top of page

"لماذا تبقى في السجن والباب مفتوح على مصراعيه؟"

صورة الكاتب: SaraSara

سأل الرومي، الشاعر الفارسي الرائع، ذات مرة: "لماذا تبقى في السجن والباب مفتوح على مصراعيه؟"





ركن سارة الروحي .....


هذا السؤال له صدى عميق مع جوهر رحلة الفرد نحو التحرر الروحي والحسي. إنه يدعونا إلى التفكير الذاتي في الحواجز غير المرئية (في كثير من الأحيان) التي نخلقها لأنفسنا ويشجعنا على الدخول عبر باب الفرصة التي تؤدي إلى حياة أكثر إشباعًا.


الكثير منا محظوظون جدًا بحياتنا، ومع ذلك غالبًا ما ننسى تقدير ما لدينا. غالبًا ما


الباب الذي هو في الواقع مفتوح على مصراعيه:

إن باب الحرية مفتوح دائمًا أمامنا، مما يوفر فرصًا لا حصر لها للنمو الشخصي واكتشاف الذات. في عالم التانترا والشفاء الروحي، يتجلى هذا الباب في الممارسات التي تغذي الجسد والروح. من خلال التعلم وممارسة العديد من الممارسات الروحية الشاملة المتاحة لنا، يمكننا إطلاق العنان لإمكاناتنا الداخلية والتحرر من القيود التي صنعناها بأنفسنا.


بالنسبة لتلك النفوس التي هي في بداية رحلتها نحو التحرر، فإن الخطوات الصغيرة والقابلة للتنفيذ يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.


ربما ترغب في البدء بممارسة اليوجا، أو تمارين التنفس البسيطة لتركيز نفسك وتصبح أكثر وعيًا بجسمك. يمكنك دمج التأمل في روتينك اليومي لتعزيز الشعور بالهدوء والوضوح، أو القراءة عن مبادئ التانترا واستكشافها من خلال التركيز على اليقظة الذهنية واللمس المتعمد في تفاعلاتك.


والحقيقة هي أن الموارد المتاحة لنا موجودة بكثرة حولنا في كل مكان. في بعض الأحيان، كل ما يتعين علينا القيام به هو الخروج من منطقة الراحة المعتادة لدينا والانفتاح على تجربة أشياء جديدة.





ربما تفكر في جوانب حياتك التي تشعر فيها بالحصار وتفكر كيف يمكنك أن تفتح باب الحرية...؟


إن اختيار التحرر بدلاً من الحبس هو عمل قوي من أعمال حب الذات والتمكين. ومن خلال تبني الممارسات التي تغذي الجسد والروح، يمكننا أن نخطو من الباب المفتوح نحو حياة أكثر تحررًا وإشباعًا.

مشاهدتان (٢)
bottom of page